وجه محللون فى الشئون السياسية والاقتصادية والإعلام، انتقادات لاذعة للمؤتمر السنوى السادس للحزب الوطنى الذى انتهت فعالياته الاثنين ، كما أوضحوا ما تضمنته بعض محاور المؤتمر من دلالات على موقف الحزب من المعارضة وقضية التوريث.
وفى البداية انتقد الدكتور ضياء رشوان نائب رئيس مركز الأه
رام للدراسات السياسية والاستراتيجية، إصرار الحزب الوطنى على عقد مؤتمر بصفة دورية كل عام.
وقال رشوان :" إن المؤتمرات تنعقد لتحدث نقلة فى مستقبل البلاد، وتقدم حلولاً للقضايا المطروحة على جميع المستويات، وهو ما لم يحدث فى مؤتمر " الوطنى " ، فحتى الآن لم يتبلور شىء عن شعار الحزب " من أجلك أنت " أو عن باقى الشعارات التى تم طرحها سابقاً، ولم يسفر المؤتمر الأخير عن شىء ملموس سوى رفع أسعار بعض المحاصيل.
ووصف رشوان هجوم الوطنى على أحزاب المعارضة والإخوان بالخطير، مضيفاً أن الهجوم لو كان على الإخوان فقط سيكون مفهوماً ولكن الهجوم على المعارضة عموماً يدل على أن الوطنى أصبح فى خصومة معها، وأنه يعانى من العزلة.
ووفقا لما جاء بجريدة " المصري اليوم " قال الدكتور عمرو الشوبكى خبير النظم السياسية بمركز الأهرام :" إن هجوم قيادات الوطنى على المعارضة يعكس مرحلة جديدة تختلف عن مرحلة الرئيس حسنى مبارك، مما يعنى أننا دخلنا مرحلة جمال مبارك " ، فبعد هذا المؤتمر على الأرجح أصبح جمال مرشح الرئاسة القادم، على أن تضمن فوزه كل الظروف المحيطة بإجراء العملية الانتخابية، فالمؤتمر كان مثابة البروفة النهائية لمسرحية التوريث.
وقال الدكتور وحيد عبد المجيد نائب مدير مركز الأهرام للدراسات :" إن إعلان جمال مبارك استعداده للحوار مع المعارضة لا يتسق مع ما أعلنه الحزب خلال المؤتمر " ، مشيراً إلى أن مؤتمر الحزب وجه رسالة ضمنية إلى المعارضة، مفادها أنه ليس معنياً بقضية الرئاسة ومستقبل مصر، وأن اهتمامه منصب على انتخابات مجلس الشعب المقبلة 2010، فى حين أن المعارضة منشغلة بقضية الرئاسة فى 2011.
وأكد أن هذا الاستعداد من جانب جمال مبارك للحوار بعيد عن الواقع من الناحية العملية لأنه يفتقد إلى أرضية مشتركة.
وانتقد الدكتور حسام السعدنى أستاذ الاقتصاد الزراعى بجامعة عين شمس، قرارات المؤتمر فيما يخص المحاصيل الزراعية، قائلا إن قرارات الحزب الوطنى هذا العام جاءت لمصلحة التجار فهم المستفيدون من رفع سعر بعض المحاصيل التى تم الإعلان عنها بعد انتهاء موسمها وتخزينها لدى التجار.
وقال الدكتور إمام الجمصى أستاذ الاقتصاد الزراعى بمركز البحوث الزراعية :" إن الزراعة فى مصر تحتاج إلى سياسة كاملة وتعديل فى السياسات الزراعية ورؤية كاملة على المدى الطويل "، منتقداً ما أعلنه الحزب الوطنى فى مؤتمره حول طرح أسعار استرشادية للمحاصيل، ووصفها بـ"عديمة المعنى" .
وانتقد الدكتور صفوت العالم أستاذ الإعلام بجامعة القاهرة، شعار " من أجلك أنت " الذى رفعه الحزب الوطنى فى مؤتمره.
وقال العالم :" إن الوطنى حاول بهذا الشعار تلافى بعض الآثار السلبية التى تعرض لها الشعب بعد عدة أزمات اقتصادية واجتماعية مؤخراً، إلا أن الممارسات والسياسات التى يتبعها الوطنى على المديين المتوسط والبعيد تثبت العكس، خاصة أن توجهات الحزب تميل أكثر لصالح رجال الأعمال والتجار".
وفى البداية انتقد الدكتور ضياء رشوان نائب رئيس مركز الأه

وقال رشوان :" إن المؤتمرات تنعقد لتحدث نقلة فى مستقبل البلاد، وتقدم حلولاً للقضايا المطروحة على جميع المستويات، وهو ما لم يحدث فى مؤتمر " الوطنى " ، فحتى الآن لم يتبلور شىء عن شعار الحزب " من أجلك أنت " أو عن باقى الشعارات التى تم طرحها سابقاً، ولم يسفر المؤتمر الأخير عن شىء ملموس سوى رفع أسعار بعض المحاصيل.
ووصف رشوان هجوم الوطنى على أحزاب المعارضة والإخوان بالخطير، مضيفاً أن الهجوم لو كان على الإخوان فقط سيكون مفهوماً ولكن الهجوم على المعارضة عموماً يدل على أن الوطنى أصبح فى خصومة معها، وأنه يعانى من العزلة.
ووفقا لما جاء بجريدة " المصري اليوم " قال الدكتور عمرو الشوبكى خبير النظم السياسية بمركز الأهرام :" إن هجوم قيادات الوطنى على المعارضة يعكس مرحلة جديدة تختلف عن مرحلة الرئيس حسنى مبارك، مما يعنى أننا دخلنا مرحلة جمال مبارك " ، فبعد هذا المؤتمر على الأرجح أصبح جمال مرشح الرئاسة القادم، على أن تضمن فوزه كل الظروف المحيطة بإجراء العملية الانتخابية، فالمؤتمر كان مثابة البروفة النهائية لمسرحية التوريث.
وقال الدكتور وحيد عبد المجيد نائب مدير مركز الأهرام للدراسات :" إن إعلان جمال مبارك استعداده للحوار مع المعارضة لا يتسق مع ما أعلنه الحزب خلال المؤتمر " ، مشيراً إلى أن مؤتمر الحزب وجه رسالة ضمنية إلى المعارضة، مفادها أنه ليس معنياً بقضية الرئاسة ومستقبل مصر، وأن اهتمامه منصب على انتخابات مجلس الشعب المقبلة 2010، فى حين أن المعارضة منشغلة بقضية الرئاسة فى 2011.
وأكد أن هذا الاستعداد من جانب جمال مبارك للحوار بعيد عن الواقع من الناحية العملية لأنه يفتقد إلى أرضية مشتركة.
وانتقد الدكتور حسام السعدنى أستاذ الاقتصاد الزراعى بجامعة عين شمس، قرارات المؤتمر فيما يخص المحاصيل الزراعية، قائلا إن قرارات الحزب الوطنى هذا العام جاءت لمصلحة التجار فهم المستفيدون من رفع سعر بعض المحاصيل التى تم الإعلان عنها بعد انتهاء موسمها وتخزينها لدى التجار.
وقال الدكتور إمام الجمصى أستاذ الاقتصاد الزراعى بمركز البحوث الزراعية :" إن الزراعة فى مصر تحتاج إلى سياسة كاملة وتعديل فى السياسات الزراعية ورؤية كاملة على المدى الطويل "، منتقداً ما أعلنه الحزب الوطنى فى مؤتمره حول طرح أسعار استرشادية للمحاصيل، ووصفها بـ"عديمة المعنى" .
وانتقد الدكتور صفوت العالم أستاذ الإعلام بجامعة القاهرة، شعار " من أجلك أنت " الذى رفعه الحزب الوطنى فى مؤتمره.
وقال العالم :" إن الوطنى حاول بهذا الشعار تلافى بعض الآثار السلبية التى تعرض لها الشعب بعد عدة أزمات اقتصادية واجتماعية مؤخراً، إلا أن الممارسات والسياسات التى يتبعها الوطنى على المديين المتوسط والبعيد تثبت العكس، خاصة أن توجهات الحزب تميل أكثر لصالح رجال الأعمال والتجار".